افتتح معالي الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم والبحث العلمى صباح اليوم الأحد فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار (تأملات، آفاق، تطلعات)، خلال الفترة من 22 - 23 أبريل الجارى*
وجاء ذلك بحضور *الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر وشيرى كارين مديرة بعثة المعونة الأمريكية في القاهرة*.
وقد شارك في المؤتمر حوالي 400 متخصص من ممثلي جميع مستويات التعليم بمصر، وخبراء دوليين وممثلين لهيئات ضمان الجودة العربية والأوروبية..
وقد شارك في المؤتمر من *جامعة بنها، معالي الاستاذ الدكتور السيد القاضي، رئيس جامعة بنها، ومعالي الأستاذ الدكتور جمال اسماعيل، نائب رئيس الجامعة، وأد. محمد محمدي غانم، عميد كلية الطب البيطري، جامعة بنها، وأد. سعد محمود سعد ، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة وأد. محمد صبري سليم، نائب مدير المركز، وأد. حنان حسين الطوبجي، نائب مدير المركز، وأد.محمود عابد أبو الروس، خبير جودة التعليم، والدكتورة نيفين فاروق مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الفنون التطبيقية، جامعة بنها، وعدد من منتسبي جامعة بنها، معذرة، لم أذكر أسمائهم لأنني لم اقابلهم شخصياً، وإحتمال كانوا موجودين*.
وحول التعاون القائم بين هيئة ضمان الجودة ومنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، أشار الوزير الدكتور خالد عبد الغفار إلى ما رصدته الوزارة من تمويل لاعتماد 140 الكليات، وزيادة عدد الكليات الحاصلة على الاعتماد من 46 كلية عام 2014 إلى 87 كلية عام 2017 بتكلفة اجمالية 800 مليون جنيه.
وأوضح أنه خلال العام الماضي، أجرت الهيئة (90) زيارة مراجعة لمؤسسات وبرامج التعليم العالي، وأصدرت (30) قرار اعتماد، فضلًا عن (12) قرار تجديد اعتماد، معربًا عن ثقته بأن القادم أفضل بإذن الله، في ظل ما تبديه كافة الجهات المعنية من تعاون مثمر ومستمر.
وفى ختام كلمته، أعرب الوزير عن تمنياته بنجاح المؤتمر، وأن تنعكس نتائجه على حاضر ومستقبل الجودة في بلادنا.
وأوضحت يوهانسين عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات ونشر الممارسات الجيدة في مجال ضمان جودة التعليم، وتسليط الضوء على دور الهيئة على الصعيدين المحلى والدولى، وتدشين معايير الهيئة لاعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى والتعليم الفنى، وتفعيل الشراكات مع الأطراف على المستويين الوطني والدولي، واستشراف سبل وطرق تحسين استجابة التعليم لاحتياجات سوق العمل الآنية..
ويحظى المؤتمر بمشاركة دولية واسعة من كبرى شبكات ومنظمات الجودة والاعتماد التعليم العالمية، حيث يشارك في هذه الدورة مجلس اعتماد التعليم العالي بالولايات المتحدة الأمريكية (CHEA) وهو من أقدم وأكبر المنظمات العالمية في اعتماد مؤسسات التعليم العالي، والاتحاد الدولي للتعليم الطبي بالولايات المتحدة الأمريكية (WFME)، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
كما يشارك أيضا الاتحاد الأوروبي ممثلا في عدة دول منها هيئة الجودة والاعتماد بإنجلترا، والهيئة الألمانية للتبادل العلمي(DAAD)، وهيئة الاعتماد الألمانية (AQAS)، وأيضا مجلس الاتحاد الأفريقي لضمان جودة التعليم ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة (اليونيسيف)، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي (ANQAHE)، ومبادرة ضبط جودة التعليم العالي بالدول الأفريقية (HAQAA)، وهيئة جودة التعليم بدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.
جدير بالذكر أن هيئة ضمان الجودة عقدت أمس السبت، ٢١ أبربل ثلاثة ورش تحضيرية متوازية لهذا لمؤتمر، بمشاركة دولية واسعة من كبرى شبكات ومنظمات الجودة واعتماد التعليم العالمية.
ونظمت الهيئة ورشة لوضع المعايير الأكاديمية لقطاع الطب بحضور 50 أستاذا من كليات الطب بالجامعات المصرية، وورشة لوضع معايير قطاع الهندسة بكل تخصصاته بالاستعانة بأساتذة كليات الهندسة.
كما أقامت الهيئة ورشة للمراجعين الخارجيين بالهيئة والتي تضم 150 أستاذ جامعى من المدربين من الهيئة للقيام بأعمال المراجعة والاعتماد لمؤسسات التعليم العالى لتدريبهم على نظام الاعتماد الإلكترونى الجديد، الذي يلغى التعامل بالورقيات في أعمال مراجعة المؤسسات والتعامل مع الهيئة والمؤسسة التعليمية إلكترونيا خلال الزيارة.
وشهد افتتاح فعاليات المؤتمر الدكتور يوسف راشد القائم بعمل أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة وعدد كبير من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وأعضاء مجلس إدارة هيئة ضمان الجودة والاعتماد، بالإضافة إلى عدد من الخبراء في مجال جودة التعليم.